أيـــها الراحل / مصطفى سيد أحمد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: أيـــها الراحل / مصطفى سيد أحمد
Admin كتب:
الرجل الوطــن
مصطفى سيد أحمد
مصطفى سيد أحمد :
لقد تركتنا في حضن الأسى ونسبح في ذلك الحزن النبيل الذي تقنيته له وبرغم إنك مشيت كل الخطاوي الممكنة والتي تقدر عليها وتعرفها لقد أوفيت وما قصرت في حقنا وكتين بقيت في أعماقنا فضجت قلوبنا بالوداع حينما سرقك الموت عنا وترك تلك الشتل التي تفرهد رحل صوت المغني حزين وتفجرت مساحات الأسى آلفي عيونا يتفجر دموع وهواك بتخطي جو الجوف وأنتحر النهار حس ، سنبكي حتى تنتهي الدموع وسنصلي لأجلك حتى تنطفي الشموع وأنا جو قلبي مشتهيك ونزفت جراحات الوداع ، ،، ، مصطفى
يا نخلة طارت بالفرح
تتراقص أنوار المساء
جو العيون تشرق دموع
ترحل جفاف ...
مصطفى
لقد رحل معك ضى الأماني وذكرى الأيام هناك ، وكيف أنسي تذكارات هواك ، تحملت الغربة وتعاني نصبر عشان نكسب رضاك ، أهدهد الكلمات لكي أسوق خطاباً في رثاك ولكن ،،،، أجد كل مسامي الروح تحمل رحيقك التي ملأت به قلوبنا. مصطفى أنادي ليك مصطفي ،، مصطفى أتلفت لا لوحت لي بأيدك وأنادي ليك يجاوبني المدى الفاتح مدارج الهم بتبقى مصطفى طعن السيف موسود في شق السماء المرسوم ومسارة دم ، مصطفى .. لاالعمارت السوامق لا الأسامي الأجنبية بتمحي من عيني ملامحك حال العلي حال الخلا ، يا عيني جافيتي المنام وضروري دمعك بللا وين بعدك القى عطوف يلم أفكاري بعد البهدلة قول ليه من بعدك خلاص شوفنا السودان أصبح خلا ، يا رب لحظات الوداع صبري اقدر أتحملة ، فها هو مد الأسى الحراق قد باغتنا وأخذ منا مصطفى وياغنوات مصطفى ما تفوتي ويا كلماته ما تموتي لقد رحل مصطفى ، تعال نطوف وتعال نعلم الشفع ، وتعالوا نشوف حروف البكاء الجواها مافي حروف وتفتش في ضمير الكلمة عن وتر رحل فراق وعن رجل رحل حراق ، لقد شيدت في جوانا صوامع للفرح وفتحت في جوانا مسارح للمرح بقت لينا سكه وعيون وأنت في القاهرة ثم الدوحة لا قدرته أطولك شان نجيك ولا قدرنا من غيرك أكون وأنا بيك ما ليني الكلام طرظتة لك الغيم رحط وفرشته ليك الريد لحاف ، مصطفى يا حبيبنا جو عينينا عائشة أنت بتسجل الأيام أغاني والطريق ما بيبقى سأهل ، ولن يستطيع الزمن يمسح الحزن المعشش في عيونا ، يا حبيبنا أصبحنا نقاسي من شقي المسافة وأبقوا أعرفو من صفاته كيف أصبحت وأسيرة هواه نلقى البراءة في عيونه والرزانة في إنفعالة والضجيج آلفي سكونه هو أقرب لخياله ورعشة الشوق في سؤاله تحكي عن إبداع محاسنه ، وعرفة الطبع البصونو أنت يا كل المحاور والدوائر يا حكايات الصبا تحفظ السر والمجد الذي في عمر مصطفى قد إختبا لم يضع عمرك هباءً لقد جعلتني أبدو حزيناً ولم أستطع التسكع في مرايا وجنتيك ، يا مصطفى لقد أصبحت الآن البحر الذي لا يأمن الآن السفينة ، أصبحنا نحن كالسفن التي ترسم في عويناتك بحيرات الضفاف أصبحنا نبحث في ملامح عويناتك عن غنية ضلت حتى لو دربك ترنح في مشاوير الأغاني والجرح ارتدا بينا لي زمان الآهة تأني ، ما حتموت فينا الأغاني يا غنانا المشتهنه تاني وين نلقاه تاني ، لقد وقفت براك وكان الهم عاصفاً ريحاً كاسح ظهرت صباك ليلاً فتح شرفة وجع قمراً رحل مطر الحزن يا مصطفى عاود هطل جدد عزاب الأرصفة ، ضى المصابيح البعيدة أتعب عيونا وإنطفى ولكن ،،،، بعد كل هذه المشاوير البقت ممدودة في لحظة تعب تلقاني زولاً حافظ الوداد زمناً صعب ، أبداً يا مصطفى ما تقول نسيتك وجرحك بتاور أجراس المعابد ، خليتني أرجع للقلم وأتحدى بالحرف الألم ، وكتين ما تطل علي موجة تطل بتشيل وتروح والدنيا تنوح على قمراً مات في مطر الليل يتم نجمات بكاها السيل .
د/عبد الهادي إبراهيم- عدد الرسائل : 53
الإسم : : dozna.jeeran.com
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: أيـــها الراحل / مصطفى سيد أحمد
الى وطن عاش فينا ولن يموت
الى ريشة من سعف النخيل.. مطمورة في النيل والجروف.. أدمنت تزيين الحروف.. ورسم لوحاتنا من دون زيف وخوف.. سموه ( مصطفى ود سيد أحمد )
لك التحية.........
الى ريشة من سعف النخيل.. مطمورة في النيل والجروف.. أدمنت تزيين الحروف.. ورسم لوحاتنا من دون زيف وخوف.. سموه ( مصطفى ود سيد أحمد )
لك التحية.........
النفاج- عدد الرسائل : 17
الإسم : : www.dozna.jeeran.com
تاريخ التسجيل : 07/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى