الحزب الشيوعي يطالب السلطات بإلغاء الزيادة ويصدر بياناً شديد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحزب الشيوعي يطالب السلطات بإلغاء الزيادة ويصدر بياناً شديد
أعلنت الإتحادات والنقابات والقوى السياسية السودانية رفضها لزيادة أسعار الدقيق وطالب الحزب الشيوعي السوداني السلطات بإلغاء الزيادة فوراً ووجه في بيان اصدره امس انتقادات للحكومة وفيما لي ننشر نص بيان الحزب الشيوعي.
لا لزيادة في اسعار الدقيق والخبز.
في منتصف شهر رمضان الكريم والدنيا قبايل عيد، فوجئ المواطنون بزيادات غير مسبوقة في اسعار الدقيق والخبز وصلت الآن الى (50%). ويتناقل المواطنون اخبار الاتفاق غير المعلن لفرض هذه الزيادات بين الاجهزة الحكومة المختصة واتحاد المخابز كما اشارت التصريحات الرسمية بأن لا وجود للقمح في قائمة السلع بالمخزون الغذائي الاستراتيجي رغم ان الاستهلاك السنوي منه يصل الى (2 مليون طن).
الى ذلك اعلنت الاتحادات الطلابية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني رفضها لقرار الزيادة.
ومن ناحية اخرى كشفت هذه الزيادة المفاجئة تعامل الاجهزة الرسمية بسياسة (رزق اليوم باليوم) مع الشركات العالمية في تجارة القمح والدقيق وغياب اية عقودات طويلة الاجل. وتأتي هذه الزيادة الكبيرة رغم ما يعانيه المواطنون من ضائقة معيشية وخدمية فاقمت منها خلال العامين الاخيرين الزيادات في اسعار السكر والمحروقات ورفع ضريبة القيمة المضافة من (10%) الى (12%)، وكذلك الزيادات المتواصلة في الرسوم والجبايات. ان الارتفاع الكبير والمفاجئ في اسعار الدقيق والخبز تتحمل مسؤوليته الحكومة مباشرة وكذلك يؤثر في سياساتها الزراعية. فالنفرة الخضراء لم تقد الى تقليص الفجوة بين الاستهلاك والانتاج السنوي بل ما حدث هو عكس ذلك تماماً. اذ تدهور انتاج القمح بصورة واضحة في الشمالية.
اننا نعلن رفضنا لهذه الزيادة ونحمل مسؤولية وزرها كاملاً غير منقوص للحكومة ونطالب:-
- الغاء هذه الزيادة فوراً. أذ أن بقاءها دون الغاء سيقود الى ارتفاع مماثل في اسعار كل السلع الاخرى. كما ان التجارب السابقة تشير الى انها سيتم تكريسها ولن تلغى بزوال اسبابها.
- دعم وتركيز اسعار كافة السلع الاستراتيجية.
- إدراج القمح والدقيق ضمن قائمة السلع والمواد بالمخزون الغذائي الاستراتيجي.
- التعامل مع الشركات العالمية في حقل تجارة القمح والدقيق بعقودات طويلة الاجل.
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
28/9/2007م
لا لزيادة في اسعار الدقيق والخبز.
في منتصف شهر رمضان الكريم والدنيا قبايل عيد، فوجئ المواطنون بزيادات غير مسبوقة في اسعار الدقيق والخبز وصلت الآن الى (50%). ويتناقل المواطنون اخبار الاتفاق غير المعلن لفرض هذه الزيادات بين الاجهزة الحكومة المختصة واتحاد المخابز كما اشارت التصريحات الرسمية بأن لا وجود للقمح في قائمة السلع بالمخزون الغذائي الاستراتيجي رغم ان الاستهلاك السنوي منه يصل الى (2 مليون طن).
الى ذلك اعلنت الاتحادات الطلابية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني رفضها لقرار الزيادة.
ومن ناحية اخرى كشفت هذه الزيادة المفاجئة تعامل الاجهزة الرسمية بسياسة (رزق اليوم باليوم) مع الشركات العالمية في تجارة القمح والدقيق وغياب اية عقودات طويلة الاجل. وتأتي هذه الزيادة الكبيرة رغم ما يعانيه المواطنون من ضائقة معيشية وخدمية فاقمت منها خلال العامين الاخيرين الزيادات في اسعار السكر والمحروقات ورفع ضريبة القيمة المضافة من (10%) الى (12%)، وكذلك الزيادات المتواصلة في الرسوم والجبايات. ان الارتفاع الكبير والمفاجئ في اسعار الدقيق والخبز تتحمل مسؤوليته الحكومة مباشرة وكذلك يؤثر في سياساتها الزراعية. فالنفرة الخضراء لم تقد الى تقليص الفجوة بين الاستهلاك والانتاج السنوي بل ما حدث هو عكس ذلك تماماً. اذ تدهور انتاج القمح بصورة واضحة في الشمالية.
اننا نعلن رفضنا لهذه الزيادة ونحمل مسؤولية وزرها كاملاً غير منقوص للحكومة ونطالب:-
- الغاء هذه الزيادة فوراً. أذ أن بقاءها دون الغاء سيقود الى ارتفاع مماثل في اسعار كل السلع الاخرى. كما ان التجارب السابقة تشير الى انها سيتم تكريسها ولن تلغى بزوال اسبابها.
- دعم وتركيز اسعار كافة السلع الاستراتيجية.
- إدراج القمح والدقيق ضمن قائمة السلع والمواد بالمخزون الغذائي الاستراتيجي.
- التعامل مع الشركات العالمية في حقل تجارة القمح والدقيق بعقودات طويلة الاجل.
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
28/9/2007م
رد: الحزب الشيوعي يطالب السلطات بإلغاء الزيادة ويصدر بياناً شديد
هى بقت على الدقيق[size=24][/size]
موسى العبادي- عدد الرسائل : 11
الإسم : : موسى العبادي
تاريخ التسجيل : 20/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى