الميدان 2 إكتوبر
صفحة 1 من اصل 1
رد: الميدان 2 إكتوبر
الخبز سلعة لا تحتمل المضاربة
زيادة أسعار الخبز والدقيق حلقة في سلسلة الأزمات التي تصنعها سياسات نظام الجبهة الإسلامية الطفيلية فتعصف بحياة المواطن السوداني وتزيدها رهقاً وشظفاً. وما ارتفاع السلع وتدني الخدمات وتفشي الأمراض والأوبئة إلا محصلة لهذه السياسات التي ترسم وتنفذ لخدمة شريحة ضئيلة من المجتمع، بينما تظل الأغلبية الساحقة من المواطنين ترزح تحت خط الفقر.
إن هذه الزيادة في أسعار الخبز سيمتد أثرها إلى غيرها من السلع والي الخدمات عامة مما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة والي مزيد من المعاناة وشظف الحياة. وليس مرد ذلك فقط لعمل (اقتصاد السوق) سيئ الذكر، وانما هو نتيجة مباشرة لسياسات نظام الجبهة الإسلامية الطفيلية التي تتوهم ان الإنهاك والمعاناة يضعفان من قدرة الجماهير علي مقاومتها، وأنهما يهيئان لها الفرصة لخدمة أجندتها الانتخابية.
وحتى لا يتحقق هذا المخطط فان الواجب هو استنهاض مقاومة جماهيرية واسعة لهذه الزيادة وإسقاطها. هذا الواجب هو (فرض عين) علي كل الوطنيين بأحزابهم ونقاباتهم واتحاداتهم وسائر تنظيماتهم.
ونوجه خطابنا هنا بصفة خاصة للشيوعيين والديمقراطيين، لكيما يكونوا في طليعة صفوف الاحتجاج والمقاومة وتعبئة الجماهير وتنظيمها. ومن أجل ذلك فهناك حاجة ملحة لتنظيم الندوات وشرح وكشف ما أحاط بزيادات أسعار الخبز والدقيق من حيل ومناورات وتوزيع ادوار بين كل المستفيدين وإلقاء العبء علي المواطن البسيط وجني الأرباح الطائلة.
لقد توفر لهذه الحكومة من الموارد والإيرادات ما لم يتوفر لغيرها منذ الاستقلال. لكن هذه الموارد ظلت تذهب إلى حيث تريد الطفيلية إلى أجهزة الأمن والقمع والي البيروقراطية في المركز والولايات. ولما كانت الطفيلية لا تشبع فقد كثرت الضرائب والجبايات وتنوعت، في حين تقلصت دخول المواطنين البسطاء وتفشت البطالة وانتشر الفساد وساءت خدمات الصحة والتعليم والسكن والماء والكهرباء.
وكأنما هذا كله لا يكفي. فها نحن أمام زيادة جديدة في أسعار سلعة إجبارية تؤثر علي كل فرد وعلي كل بيت.
إن الخبز سلعة لا تحتمل المضاربة. ولابد من وقفة جماهيرية صلبة لوقف الزيادة الجديدة في أسعاره.
زيادة أسعار الخبز والدقيق حلقة في سلسلة الأزمات التي تصنعها سياسات نظام الجبهة الإسلامية الطفيلية فتعصف بحياة المواطن السوداني وتزيدها رهقاً وشظفاً. وما ارتفاع السلع وتدني الخدمات وتفشي الأمراض والأوبئة إلا محصلة لهذه السياسات التي ترسم وتنفذ لخدمة شريحة ضئيلة من المجتمع، بينما تظل الأغلبية الساحقة من المواطنين ترزح تحت خط الفقر.
إن هذه الزيادة في أسعار الخبز سيمتد أثرها إلى غيرها من السلع والي الخدمات عامة مما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة والي مزيد من المعاناة وشظف الحياة. وليس مرد ذلك فقط لعمل (اقتصاد السوق) سيئ الذكر، وانما هو نتيجة مباشرة لسياسات نظام الجبهة الإسلامية الطفيلية التي تتوهم ان الإنهاك والمعاناة يضعفان من قدرة الجماهير علي مقاومتها، وأنهما يهيئان لها الفرصة لخدمة أجندتها الانتخابية.
وحتى لا يتحقق هذا المخطط فان الواجب هو استنهاض مقاومة جماهيرية واسعة لهذه الزيادة وإسقاطها. هذا الواجب هو (فرض عين) علي كل الوطنيين بأحزابهم ونقاباتهم واتحاداتهم وسائر تنظيماتهم.
ونوجه خطابنا هنا بصفة خاصة للشيوعيين والديمقراطيين، لكيما يكونوا في طليعة صفوف الاحتجاج والمقاومة وتعبئة الجماهير وتنظيمها. ومن أجل ذلك فهناك حاجة ملحة لتنظيم الندوات وشرح وكشف ما أحاط بزيادات أسعار الخبز والدقيق من حيل ومناورات وتوزيع ادوار بين كل المستفيدين وإلقاء العبء علي المواطن البسيط وجني الأرباح الطائلة.
لقد توفر لهذه الحكومة من الموارد والإيرادات ما لم يتوفر لغيرها منذ الاستقلال. لكن هذه الموارد ظلت تذهب إلى حيث تريد الطفيلية إلى أجهزة الأمن والقمع والي البيروقراطية في المركز والولايات. ولما كانت الطفيلية لا تشبع فقد كثرت الضرائب والجبايات وتنوعت، في حين تقلصت دخول المواطنين البسطاء وتفشت البطالة وانتشر الفساد وساءت خدمات الصحة والتعليم والسكن والماء والكهرباء.
وكأنما هذا كله لا يكفي. فها نحن أمام زيادة جديدة في أسعار سلعة إجبارية تؤثر علي كل فرد وعلي كل بيت.
إن الخبز سلعة لا تحتمل المضاربة. ولابد من وقفة جماهيرية صلبة لوقف الزيادة الجديدة في أسعاره.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى